اقتراحات قد تكون مفيدة:
1- ان حفظ كتاب الله عمل عظيم النفع و الثواب في الدنيا و الآخرة، فأنت تحفظ في عقلك و قلبك كلام الله. و الله لا يضل و لا يرهق من كان في قلبه كلامه.
فأخلص النية لله و اطلب العون و الصبر من الله، و اعلم أن الشيطان سيجتهد عليك لحرمانك من هذا الخير، فجاهده و اصبر قليلا، فسرعان ما ييأس منك الشيطان و يعافيك الله من وساوسه.
2- لا تنظر الى المصحف بيأس و تقول "كيف يمكنني حفظ كل هذا الكتاب" فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة فلا تفكر الا بالخطوة الأولى فالتي تليها. و ستجد أن حفظ الجزء الثاني أسهل من الأول، و الثالث أسهل و هكذا.
و كثيرا من الذين يحفظون القرآن قالوا أن بعد عشر أجزاء مثلا يفتح الله عليهم و يفاجئوا بسهولة غريبة و سرعة في حفظ ما تبقى. و منهم من قال أن هذا الفتح من الله يأتي بعد حفظ سورة البقرة، و منهم من قال بعد البقرة و آل عمران و النساء. المهم أن معظمهم (من أعرفهم) وجد هذا التيسير من الله.
و لو لم يكن الحفظ سهلا ميسرا لما قدر عليه الأطفال الصغار الذين يحفظون القرآن كاملا
3- اشتري شريط ترتيل للجزء الثلاثين، للقاريء المحبب اليك. و استمع اليه طوال فترة الحفظ. فهذا سيسهل عليك الحفظ، و يساعدك على التلاوة الصحيحة و النطق السليم للكلمات.
و أقترح أن يكون القاريء واحد من: الشيخ محمود خليل الحصري، محمد صديق المنشاوي، محمود علي البنا، عبد الباسط محمد عبد الصمد. كما يعجبني القاريء مشاري راشد
حيث أن هؤلاء من أفضل من يحقق أحكام التجويد و التلاوة الصحيحة.
4- لا تحفظ السور الطويلة نوعا ما كلها دفعة واحدة، احفظوا بعضها حتى تتمكنوا منه ثم بعض آخر و هكذا
5- من أنجح الطرق لتثبيت الحفظ هو الصلاة بما حفظت (في صلاة النوافل أولا ثم بعد أن تتمكن من السورة، تستخدمها في الفروض) و لا تفتح المصحف أمامك أثناء الصلاة.
6- اجعل لنفسك وقتا ثابتا للحفظ، حتى و ان كان وقتك ضيق جدا، ستجد ان شاء الله وقتا و لو قصيرا للحفظ، و حافظ على هذا الوقت و اجتهد في استمراره.
7- اذا تأخرت في الحفظ أو تراخيت، فاستجمع عزمك ثانية، و اسأل الله العون دائما.